أنــــــــــــــور غــــــزال دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنــــــــــــــور غــــــزال دوت كوم

افلام واغانى وكليبات وبرامج وموبيلات وفضائح وكل ما هو جديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة السيدة خديجة رضى اللة عنها يارب تعجبكو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 748
العمر : 42
البلد : انور غزال دوت كوم2008
الوظيفة : دوت كوم
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

قصة السيدة خديجة رضى اللة عنها يارب تعجبكو Empty
مُساهمةموضوع: قصة السيدة خديجة رضى اللة عنها يارب تعجبكو   قصة السيدة خديجة رضى اللة عنها يارب تعجبكو I_icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 4:37 pm

sunny

اهلا وسهلا بجميع الاعضاء يسرنى
اليوم ان اقدم لكم قصة السيدة خديجة ام المؤمنين (رضى اللة عنها )وان شاء اللة
القصة دية هتكون على حلقات وباْذن اللة كل يوم سبت هنزل حلقة لانها كبيرة اوى وباذن
اللة لو لقيت اقبال على القصة هكملها ودى اْول حلقة


الحلقة الاولى
بعنوان ( نشاْة كريمة )


كانت دار خويلد بن اسد فى مكة, عالية البناء,
واسعة الجنبان, معروفة لقصادها بين دور قرييش الكبراء,اصحاب السلطان والنعمة
والثراء
تعلن بقربها من الكعبة عن منزلتها العظيمة,ومالها من المكانة الكبيرة
بقين تلك الدور,تزينها السيدة خديجة بنت خويلد,وتملؤها بالبشر والسرور.
فقد كانت
فتاة جميلة ,زكية ,مرحة ,فصيحة اللسان طيبة القلب ,يحبها من يراها ويتعلق بها
,لعطفها وحنانها ,وما تمتاز بة من الصفات الطيبة ,التى لا توجد فى كثير من بيوت مكة
المتكبرة ,المتعالية بالحسب والنسب والكثرة والغنىوامتاز خويلد ابوها بين قريش
,بالسيادة والامر والنهى,يؤخد راْية فى المشكلات ,ولا تقضى الامور بدونة ,وحولة
اسرتة الكبيرة العريقة ,تساندة وتقف بجانبة .
كما عرف بعطف شديد على
الفقراءوالمساكين,ورحمة واسعة بالضعفاء والمحتاجين.
فى هدة الدار الكريمة الثرية
,الواسعة ,نشاْت السيدة خديجة بنت خويلد ,راضية هادئة ,لا تبطرها النعمة ,كما طبتر
الكثير من الناس. بل احست ان هدة النعمة التى تمرح فيها ,انما هى عطاء من اللة
الرزاق ,ينبغى ان يقابل بالشكر لمن وهبة ومنحة.
ووجدت فى عون المحرومين ومساعدة
المحتاجين ما ينهض بزلك الشكر ,فما ردت محتاجا ولا خيبت راجيا فى احسانزولم تخرج فى
تلك الصفات الطيبة ,عما انحدر اليها من اهلها وقومها ,وخاصة اباها الزى يفيض قلبة
بالحنان والرحمة بكل انسان,فزاد حبة لها ,وسرة فيها قلبها الكبير ,ونفسها الطيبة
,وزكاؤها اللماح ,وعزيمتها القوية ,وحسن تصريفها للامور ,فاْراها من قلبة الرضا
,واْبدى لها ارتياحةالتام لكل ما تفعل وما تترك .
فاْزا جلس فى الدار ,وتابع
باْهتمام وجوة نشاطها ,وخفة حركاتها ,وما تشيعة من بهجة وانس , ابتسم ابتسامة راضية
حانية,وجعل يقلب كفية عجبا ,وهو يحدث نفسة قائلا:ما اظلم اولئكالزين يكرهون البنات
"وما اقسى حكمهم عليهن وكيف تقدم تلك القلوب المتحجرة على واْدهن؟؟؟ اْليس فيهن مثل
خديجة ؟؟؟؟ اْنها ورب الكعبة ريحانة الدار , وبهجة الاسرة, ونورها الوضاء
.
وكثيرا ما كان يدعوها اْلية ويحدثها , ويطيل حديثها مستطيبا هزا الوقت الزى
يفرغ فية مشاكلة الكثيرة , يود لو طال , وطالمعة زلك الحديث الشهى.
وكل مرة يهم
بالتحدث اْليها فى امر من االامور , ثم يمسك ويشعب الحديث , فحياؤها الشديد ,يمنعة
من ان يفاتحها فى شاْن اولئك الفتيان ,الزين يطرقون بابة كل صباح ومساء يطلبون يدها
,راغبين فى زينة الدنيا ,من جمال باهر ,وحسب ظاهر ,ومال كثير , وزكاء نادر .
وقد
عصمها وزلك الحياء ,من ان تهتم باْولك الخطاب حين تصل الى مسامعها اخبارهم عن طريق
الجوارى ,والجارات ,والصويحبات ,وانهم يبتغون الى ابيها المصاهرة ,ويتسلون الية بما
فى ايديهم من الثراء , وما وراءهم من الحسب الرفيع .
لم تلتف اليهم و وانصرفت
الى شئون البيت وتدبير اْمورة , لا تشغل نفسها بالتفكير فى زواج والاهتمام بخاطب ,
واثقة من ان اباها الحكيم سيختار لها خير الازواج , فهو خبير بالرجال .
وما
اْكثر ما سمعتة وهو يتحدث عن الزواج الصالح ويقول :انة الجامع لصفات المروءة ,
والشهامة , والكرم , ولا يستهوية ما يستهوى شباب مكة وبعض شيوخها مما لا يرضى الزكى
العاقل ,من يزن الامور ويقدر التبعات ويحمل الاعباء , لا يدفعة الطيش الى ما
اْكدلها ان علاقة الرجل بالناس صورة من علاقتة باْهل بيتة , فالكريم الطيب الشهم ,
هو دائما فى كل حال على سواء .وزات مساء , ازدحمت الدار بجماعة من كبراء القوم , من
بنى مخزوم , اطالو الزيارة حتى انتصف الليل , فقامو الى دورهم وانصرفول بعدما ودعهم
خويلد احسن وداع , وخديجة غير مهتمة بما ترى , فليست هزة اول زيارة لهم ولا لغيرهم
, ولا اول مرة يطول فيها الحديث ويتشعب , فطارقو باب خويلد كثيرون ومقاصدهم مختلفة
.
ولما انقض الجمع , زهب خويلد الى حجرتة و وقضى بها وقتا طويلا , يحادث زوجتة
فاطمة بنت زائدة بن الاصم , وتحادثة , ثم خرجا وقد بدت عليها علامات الرضا واْمارات
الارتياح ,وجلس خويلد فى الفناء ,وجلست بجانبة زوجتة فاطمة , يبدو عليها السرور
والرضا .
ثم دعا ابنتة خديجة ,فجاءت تمشى على استحياء , ووقفت امامة فارعة
القوام , متلاْلئة الوجة , ينعكس ضوء المصباح الدرى على وجهها , فيزيدة جمالا على
جمال , وهو يتاْملها باسما ولم تجلس اْلا بعدما ازن لها بالجلوس قائلا :اقعدى يا
خديجة .
ساْتحدث اْليك فى امر , واود ان اعرف راْيك الصريح فية , فاْسمعى ,
وفكرى , ولا تقيمى وزنا لاْى اعتبار لا تجيدينة موافقا .
اْطال خويلد النظر الى
وجة خديجة المستدير , وفى عينيها النجلاوين وثغرها الباسم , ثم قال فى حنان : ما
راْيك يا خديجة فيما اعددناة لقافلة الشام ؟
فتلقت الفتاة السؤال باْبتسامة
عريضة , كشفت عن اسنان مرصوصة كاْنها الدر المنظوم و ثم قالت فى ادب جم : قافلة
موفقة , وتجارة رابحة انشاء اللة , حوت ما اوصى بة عملاؤنا هناك , من كل سلعة تجد
فى تلك الباد اقبالا شديدا , واعدت احسن اعداد , ونظمت خير تنظيم .
قال خويلد ,
وابتسامتة تزداد اتساعا فوق شفتية : وما راْيك يا خديجة فى رجالنا وعمالنا , اْولئك
الزين سنبعثهم فى القافلة؟
قالت الفتاة وقد بدت فى وجهها بعض ملامح الحيرة :انهم
ماهرون مدبرون , يعرفون ما ياْخزون وما يتركون , وهم من تلك المهارة اْمناء مخلصون
, والامانة خير ما يبتغى فيمن يبيع ويشترى, وتلقى الية الامور ,يتصرف فيها هو بعيد
عن اصحابة .
فنظر الى امها فاطمة باسما , ثم اعاد النظر اليها وقال قى رفق : وما
رايك يا خديجة فى امهر تجار مكة اليوم ؟ ومن فى نظرك اقدرهم على الربح الفير ؟

ففكرت قليلا . ثم ساْلت فى ادب :اى ربح يا ابتاة ؟ الربح الحلال ام الربح
الحلال ؟
سارع خويلد قائلا ؟: الربح الحلال طبعا يا خديجة فالربح الحرام لا
يدوم , ان نالة صاحبة مرة فلن ينالة اْخرى ولن ينفعة ما ربح , بل يسلط اللة علية ما
يضيعة جميعا , ينسفة ولا يبقى منة باقية , وهو لا يزهب وحدة بل ياْخد فى رجلية سواة
من الربح الحلال .
واْنما اسالك عن المهرة فى البيع والشراء الحلال , والربح
الحلال الطيب , الزى يسعى بحلاوتة الطيبين الصادقين ,فاْخزت تعد بعضا من التجار
الزين اشتهروا بالصدق وعرفوا بالامانة , وكلما سكتت استزادها حتى صمتت , ونظرت الى
امها وتقول بعينيها : هؤلاء خير من اْعلم يا اْماة فمازا بعد ؟؟ومازا بعد ؟؟ ومازا
نستفيد من عد هؤلاء وغير هؤلاء؟؟؟
وقد قراْ ابوها ما قراْت امها فى عينيها ,
فقال مترفقا : وما راْيك يا خديجة فى عتيق بن عابد ؟
سكتت لحظة ثم تابعت كلامها
سائلة فى دهشة :لم تساْلنى عنة يا ابتاة , اتريد ان تسلمة امر تجارتنا ,هزة المرة
فى القافلة ؟؟
فنظر خويلد اليها ثم قال فى حنان : اْود ان اسلمة اْمر اْعظم من
التجارة , واغلى من المال , واود ان اسلمة امانة كبيرة لا تقدر بكنوز الارض كلها

فاْدركت خديجة ما يرمى الية ابوها , من محاورتة , فاحمر وجهها خجلا , واْطرقت
صامتة , لا تتحدث ولا تجيب .
وساد سكون طويل , قطعتة امها قائلة فى بسمة املة
:ما راْيك يا خديجة فى عتيق ؟
اطلق لك ابوك الحرية , وقال لك : فكرى ولا تهتمى
بغير ما تجدين موافقا من الراْى , وهو يحترم راْيك ويقدرة وقد علمت ما اراد من عرض
عتيق عليك , وانة يرجو ان يكون الخاطب اللائق ترضى عنة نفسك وتختارة دون
تاْثير
فازداد وجة خديجة احمرارا وظلت مطرقة طويلا من الوقت ثم جمعت اطراف
شجاعتها وحاولت ان تتكلم فتعثرت الكلمات فى فمها واْبوها وامها ينظران اليها باسمين
وينتظران الجواب .جهزن من ثمين الهدايا .
ومضت فترة طويلة وهى صامتة ووجهها
يزداد احمرارا فلما اعاد ابوها السؤال عليها جمعت اطراف شجاعتها مرة اخرى ثم قالت
فى صوت يهدهدة الحياء
وهل بعد راْى ابى من راْى ؟؟
فاْدناها ابوها منة وطبع
قبلة حانية على جبينها وقبلتين على خديها .
اخزتالاسرة تستعد ليوم الزفاف وتجهز
العروس بما تحتاجة فى حياتها الجديدة , وجاء يوم الزفاف وامتلات دار خويلد
بالقريبات والصاحبات وجاءت نسوة بنى مخزوم يحملن الهدايا الغالية التى بعثها عتيق
وجاءت نسوة اسد بما وجلست الام الى ابنتها تنصحها بما يجعل السعادة تملاْ بيتها
الجديد وتعلمها ان الزواج تعاون بين الزوجين ونحرت الزبائح ودعيت مكة للولائم التى
ستمد فى بيت خويلد وانبعثت من البيت الغناء الرقيق واخزت الماشطات تزين العروس
ويزيدها جمالا على جمالها كان اليوم بديعا رقيق النسيم قضتة مكة كلها فى حركة دائبة
من بيت خويلد والية حتى اقبل المساء فعقد القران بجانب الكعبة ثم طاف الناس حولها
شا كريين داعين وانتلقط الزغاريد من بيت خويلد تتجاوب فى جوانب مكة تفرح الاهل
والاحباب .
ودخلت السيدة خديجة ابواب الحياة الجديدة كبيرة الامل شديدة الطموح
لكنها مع ثقتها الشديدة بنفسها وحب زوجها لها وحديث الناس عن مستقبلهما الباهر
وكانت تحس بخوف شديد من الايام يحدثها قلبها باْنها تخفى بداخلها شيئا لا يعلمة غير
علام الغيوب .

قال تعالى لكِ أختي::
"ولا
تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا
معروفا
"



وقال
سبحانه لك أخي::

"واذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم
أطهر لقلوبكم وقلوبهن"



فلنحفظ أمر ربنا ما استطعنا نفلح دينا
ودنيا...



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anwarghazal.ahlamountada.com
 
قصة السيدة خديجة رضى اللة عنها يارب تعجبكو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنــــــــــــــور غــــــزال دوت كوم :: كوكتيل أنـــــــــور غـــــزال :: المراه والاسره والطفل-
انتقل الى: